وتقع الدوحة على الساحل الشرقي لشبه جزيرة قطر، وتحدها مياه الخليج الفارسي الدافئة، وقد ازدهرت فتحولت إلى مركز صاخب للتجارة والسياحة مما أصبح يهدد بكسوف نجم دبي باعتبارها المدينة الأكثر ديناميكية في الشرق الأوسط. ها هي قطر، معتزة بماضيها الملون، ومعتنقة مستقبلها المشرق، إنها العاصمة التي تنبض بالحياة، كمكان آسر تقف فيه ناطحات السحاب شامخة، وتنتشر فيها الفنادق شديدة البذخ، والمجمعات التجارية الباهظة، لتتعايش في انسجام مع المباني التاريخية العريقة. وباعتبارها القبلة الثقافية الإقليمية للمنطقة، تمنح الدوحة زوارها فرصة فريدة لمشاهدة إنتاج هوليوود في مهرجان أجيال للإنتاج السينيمائي بالدوحة، فتدهشهم الألحان الآسرة لأوركسترا قطر السيمفوني، ويمكن للزائر بعدها القاء نظرة على التراث الغني للبلد في متحف الفن الإسلامي.