يالها من جوهرة خلابة تزين الساحل الجنوبي للبحر الأحمر، جدة، الميناء التجاري القديم، والعاصمة التجارية العالمية للملكة العربية السعودية. والتي غالبًا ما يشار إليها باعتبارها بوابة مكة المكرمة التي تعتبر أحد أهم المدن المقدسة بالنسبة للمجتمع الإسلامي، إنها ثاني أكبر مدن البلد وهي مسرة للناظرين، وتعتبر توليفة راقية من الروعة الساحلية التي تخطف الأنفاس، ومن تراث العمارة العربية القديمة. وفيها مقاطعة “البلد” (AL Balad) بمعمارها المرجاني الجميل، وبثرائها بالمباني التاريخية، وكلاهما يلقي بظلاله المرحبة على الأسواق المفعمة بالحياة، التي تعتبر شهادة بالحنين إلى ماضي المدينة النابض بالحياة، وتجعلها علامة هامة لا تمر رحلة إلى جدة بغير تسليط الضوء عليها.